خبراء أمنيون : السويد تحتاج 10 سنوات على الأقل للسيطرة على العصابات وجرائم إطلاق النار
حيث نقلت صحيفة داغينز نيهيتر عن الخبيرين في الأمن وعلم الجريمة، ماني جيريل، وكاميلا سالازار أتياس، تأكيدهما أن ما يحدث في السويد الآن من حوادث وجريمة منظمة جزء مهم من ثقافة سيطرة العصابات وفرض قوتها على المجتمع السويدي ، مستفادة من القوانين المسالمة التي تعالج الجريمة في المجتمع السويدي والبطالة المزمنة بين الشباب في المناطق الضعيفة.
ماني جيريل وهو خبير سويدي في الأمن الاجتماعي ومواجهة الشبكات الإجرامية قال : – ، “إن ممارسة هذا الكم من الحوادث أمر مهم جدًا للعصابات المنتشرة في السويد ، حيث يتعلق الأمر بفرض الاحترام أو الخوف منهم ”.
ويتابع، “بمجرد أن يبدأ الصراع، عليهم أن يستمروا به”. ويحذر كل من جيريل وأتياس، من أن قد يؤدي إلى أعمال انتقامية وتصاعد دوامة الــ في السويد وهو ما يحدث الآن .
وأضاف ماني جيريل :- أن هذا الواقع هو نتيجة لتراكم السنوات السابقة من فوضى الــ في السويد ولا حلول سحرية ، لذلك فإن الأمر سوف يستغرق عشر سنوات على الأقل قبل أن تبدأ عمليات في السويد في الانخفاض.
ستيفان هولجسون الباحث في قضايا الأمن والمجتمع أكد أيضا على هذا التحليل ،، حيث اعتبر أن حادث سيجر في المستقبل القريب جديد ونستمر على ذلك دون توقف .
وأكد الخبراء الأمنيون أن فترة عشرة سنوات ستكون فترة مناسبة للقضاء على الشبكات الإجرامية في السويد في حالة تغير القاعدة القضائية لردع الجريمة ، مع بذل المزيد من العمل الوقائي. وتغير في بنية المجتمع في المناطق التي تنتشر فيها “لا شيء يوقف الرصاصة مثل الوظيفة”